سلة المشتريات

العطاء.. هل هو شعورٌ أم احتياج !؟

الإثنين 07 يوليو 2025
folder عطاءالتبرعصدقةنهر_العطاءالعطاءالدوريالاستقطاعالبذلالصدقةالصدقة_حياة

قيل إن “العطاء سر السعادة”

هل هو حقًّا كذلك؟
 أم أننا، حين نعطي، نُقنع أنفسنا بأننا الأسعد؟

لنتتبع رحلة العطاء بغية تحليل حقيقة ذاك الشعور!
إن الباذل في لحظة عطائه، لا يمنح مالًا فحسب،
 بل يُلبّي حاجةً في روحه: حاجة للمعنى، للاتصال بالآخر، 
للتأكيد أنّه ما زال إنسانًا نافعا، 
قادرًا على تغيير ملامح العالم للأجمل ولو بجزء بسيط، 
ثم إنه حين يرى انعكاس الصدقات ولون الإنجاز البهي
 الذي خلفه في لوحة الحياة، 
تطمع روحه بمزيدٍ من وهج السعادة التي أضاءت دواخله، 
فيعيد التجربة ويكررها مرارا بأوجهٍ يضمن من خلالها 
استدامة المساهمة بالعطاء، بتبرعٍ دوري أو صدقةٍ جارية.
كما يتجلى لنا أصل السعادة بعد العطاء
 في قول المولى جلَّ في علاه:
{فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} [الليل: ٥-٧].
فمن يعطي بسخاء يجازيه المولى بيسر في أمور الدنيا والآخرة، 
يسر يجعل للعطاء لذةً وشعوراً خفياً لا يُدرك بالثناء الظاهر،
 إنما بالأثرِ الحاضر في حياة المعطي .. 
وتلك هي السعادة الحقيقية ..

فكيف إذا اجتمع للإنسان يسر الجزاء ويسر وسيلة العطاء؟ 
وذلك بضغطة زر تؤكد فيها رغبتك باستقطاعٍ بنكي 
تتبرع فيها بيسير دائم، عظيم الأثر والأجر.
وبضغطة زر يسرت جمعية الإحسان، 
دروب البذل والعطاء اللا منقطع بأوجهه المختلفة 
من صدقات وأوقاف ومساهمة في بناء المجتمع، 
فاجعل ذلك الزر بوابة السعادة لروحك..  
التبرع الدوري