الدليل التعريفي

الترحيب

مرحبا بكم في جمعية الاحسان للخدمات الاجتماعية الذي ينفذ منذ – 14 سنة – العديد من البرامج التطوعية، وخدمة المجتمع التي شارك فيها من خلالنا أكثر من 500 متطوع بواقع أكثر من 37 ألف ساعة تطوعية، وكان لها أثرٌ على شريحة كبيرة من المجتمع.

طبيعة الجمعية

جمعية خيرية تقدم التنمية لأفراد المجتمع والرعاية للمحتاجين بأسلوب يتحرى الدقة في البحث والحرص على كرامة المحتاج.

موجز السياق التاريخي للجمعية

بدأت فكرة إنشاء الجمعية عام 1424هـ بمبادرة من فضيلة الشيخ الدكتور / محمد بن سليمان الفوزان ومجموعة من أهل الخير بشرق بريدة وذلك نظراً لحاجة النطاق لجهة تقدم الخدمات الخيرية والاجتماعية.

المهمة

تقديم العمل الخيري الرعوي والتنموي للمجتمع الذي يحقق التنوع والاستمرار لقطاع شرق بريدة.

الأهداف

دعم استراتيجيات الاعتماد على الذات .
تقديم البرامج التنموية لأفراد المجتمع .
تفعيل المبادرات والمشاريع النوعية التي تعود بالنفع على تنمية المجتمع .
تقديم الخدمات الإنسانية للأسر المحتاجة مادياً ومعنوياً.

القيم

الأمانة: أداء الحقوق لأهلها، وهي أساس جميع الأعمال، ومن أجّل القيم الأخلاقية التي أوجبها

الإسلام ويحرص عليها الجمعية ، والتي تحفظ للمجتمع المسلم أخلاقه وقيمه ومعاملاته.

الصدق: تحري الصدق بالقول والعمل، وامتثال الشفافية والوضوح داخل الجمعية وخارجه.
العدل: الإنصاف في أداء الحقوق، فالعمل الخيري هو روح العدالة.
الجودة: تطوير وتحسين المهام لإنجاز العمل بإجراءات محددة واضحة، ابتداء من الممول حتى المستفيد.
التنظيم: العمل وفق الأنظمة والضوابط بتوازن، وبروح الفريق الواحد.
الكرامة: حفظ كرامة المحتاج في جميع التعاملات

قسم التطوع ودوره وأثره في إشراك المتطوعين

دور قسم التطوع في تحقيق رؤية الجمعية :

تنظيم عملية التطوع.
توجيه جهود المتطوعين.
وضع الخطط والبرامج التدريبية اللازمةللمتطوعين.
تطوير بيئة العمل وتنميتها من خلال الاستفادة من جهود المتطوعين.

اهداف الجمعية من إشراك المتطوعين:

استقطاب أصحاب الخبرة من أفراد المجتمع لتحقيق رؤية الجمعية .
التوعية المستدامة.
الترابط الاجتماعي.
استكمال الشواغر من الكوادر البشرية في الجمعية .
تنمية روح المساهمة والبذل والعطاء في المتطوعين لخدمة المجتمع.
إتاحة الفرصة للمتطوعين للمشاركة والتدريب لتقديم الخدمات والأنشطة.

فلسفة الجمعية المتعلقة بإشراك المتطوعين:
ترى الجمعية أن المتطوع شريك أساسي ومستدام وصاحب مصلحة في رسالة الجمعية وله إسهام نوعي مميز في تحقيقها يختلف عن إسهام الموظف.

العوائد التي تتحقق للجمعية من خلال المتطوعين:
تنفيذ بعض أعمال الجمعية التي يساهم بها المتطوعين.
الوقوف إلى جانب الكادر البشري في أعمال الجمعية .
مساعدة الجمعية للتعرف على احتياجات المجتمع وجذب الدعم له.
المساعدة بتعريف المجتمع على أهداف الجمعية وتقييم خدماته له.
تحقيق ساعات عمل تطوعية.

أمثلة للمشاريع التي يدخل فيها قسم التطوع في الجمعية :

تفطير الصائمين.
مؤونة رمضان.
سقيا التراويح.
هدية رمضان.
تغليف التمور.
زكاة الفطر.
هدية العيد.
المراسلات لطلب الدعم.
البحث الاجتماعي.

التطوير والجودة.

من منطلق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوجيهه ((إنّ الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه))

تسعى الجمعية لتقديم نموذج رائد للعمل الخيري ملتزماً انتهاج الجودة في تقديم خدماته بما يحقق رضا المستفيدين من خلال استحداث وتطبيق منظومة متكاملة للجودة تتوائم مع متطلبات ومعايير ومواصفات الجودة والتطبيق الفعّال للمنظومة المستحدثة والمراجعة المستمرة لسياساتها وأهدافها وإجراءاتها بغرض التطوير والتحسين المستمر وتقدم الجمعية لمنسوبيه من القيادات الإدارة والموظفين عدة دورات تدريبيه في كل سنة وقد حصل الجمعية على شهادة إدارة الجودة (ISO9001:2015).

أثر الجمعية في المجتمع عامة وقسم التطوع خاصة (المشروعات والثمرات)

تعمل الجمعية من خلال برامجه ومشاريعه المدروسة لتحقيق الأثر الفعال في المجتمع فهو يقوم على

رعاية 431 أسرة وتقديم الخدمات الرعوية والتنموية لهم من خلال تنفيذ 12 برنامجاً رعوياً و5 برامج توعوية للأسر وسبعة برامج توعوية وخيرية للمجتمع هادفاً الى تحقيق التكافل الاجتماعي والمساهمة في التنمية والتوعية لشريحة واسعه من المجتمع واستثمار طاقات الشباب وبناء المشاريع التطوعية لخدمة المجتمع.